ملكة السويد تدافع للمرة الاولى عن والدها المتهم بدعم النازية سابقا

خرجت ملكة السويد سيلفيا عن صمتها بشأن الماضي النازي لوالدها فالتر سومرلاث مؤكدة انه كان "مدنيا" ولم يكن يوما "عسكريا".

ونشرت صحيفة "سفنسكا داغبلات" مقتطفات من مقابلة اجرتها قناة "تي في 4" مع الملكة في اطار سلسلة من البرامج حول اسرة برنادوت التي تحتفل هذه السنة بالذكرى المئتين لاستلامها الحكم في السويد.واكدت الملكة في الوثائقي ان والدها انتسب الى الحزب النازي "لانه اراد دعم المانيا، لكنه لم يكن ناشطا سياسيا".

واكدت هذه التصريحات المعلومات المنتشرة اصلا في البلاد، لكن سيلفيا زوجة الملك كارل السادس عشر غوستاف لم تعلق عليها سابقا. واتت هذه التصريحات قبل شهر تقريبا من موعد زفاف ابنتها ولية العهد فيكتوريا في 19 يونيو.وقالت الملكة سيلفيا التي اقترنت بملك السويد في 1976 ان "والدي كان مدنيا ولم يكن يوما عسكريا".

واضافت "كان والدي يملك مصنعا للقطارات الكهربائية ومجففات الشعر في برلين، ولا يمكن الادعاء انه كان يصنع معدات للحرب. الا انه تلقى اوامر بصنع قطعا للأقنعة الواقية من الغاز للسكان المدنيين".

afp.com