هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مفاجات كابيلوا في تشكيلة الانكليز لكأس العالم

اذهب الى الأسفل

مفاجات كابيلوا في تشكيلة الانكليز لكأس العالم Empty مفاجات كابيلوا في تشكيلة الانكليز لكأس العالم

مُساهمة من طرف ميمون عـــزو الأربعاء مايو 12, 2010 2:34 am

مفاجات كابيلوا في تشكيلة الانكليز لكأس العالم


مفاجات كابيلوا في تشكيلة الانكليز لكأس العالم 1477

فجر فابيو كابيلو، المدير الفني لمنتخب انكلترا، مفاجآت عدة عندما اختار تشكيلة المنتخب الأولية من 30 لاعباً لنهائيات كأس العالم. الذي دخل فيها للمرة الأولى الثنائي آدم جونسون (مانشستر سيتي) ومايكل داوسون (توتنهام) بالإضافة إلى زميله توم هادلستون، فيما خرج جيمي كاراغر (ليفربول) عن اعتزاله الدولي وانضم إلى ليدلي كينغ (توتنهام) والمصاب غاريث باري (مانشستر سيتي). وتم أيضاً اختيار سكوت باركر (ويستهام) وستيفن وارنوك (استون فيلا) ودارين بينت (ساندرلاند)، مع أن التشكيلة النهائية من 23 لاعباً ستعلن في موعد أقصاه 1 حزيران المقبل.

وطبقاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإنه سيسمح لكابيلو باختيار لاعبين في تشكيلة الـ23 من الذين لم تدرج أسماؤهم في القائمة الأولية. ولكن ذلك سوف تكون خطوة غير عادية. وهذا يعني أنه من غير المحتمل أن تكون تشكيلة الفريق التي سيأخذها الايطالي إلى نهائيات كأس العالم هذا الصيف في جنوب افريقيا متباينة للغاية عن تلك التي اختارها بالفعل.

وستلعب انكلترا ضد المكسيك في ويمبلي يوم 24 الجاري واليابان في النمسا بعد ستة أيام، كجزء من إقامة المعسكر التدريبي قبل البطولة. وسيوفر هذا الكثير من الوقت لكابيلو للعمل مع أعضاء الفريق ووضع اللمسات الأخيرة على تحضيراته.

وأدرج الايطالي حارس المرمى جو هارت (23 عاماً) لاعب مانشستر سيتي الذي تمتع بموسم رائع على سبيل الإعارة في بيرمنغهام. ومثله، فقد ارتقى ظهيرا اليسار ليتون بينز (ايفرتون) ووارنوك من منتخب انكلترا تحت 21 عاماً، واللذان شاركا مرة واحدة مع المنتخب الأساسي. أما المفاجأة الكبرى في خط الدفاع، فقد كانت عودة كاراغر إلى صفوف المنتخب الذي يلعب في مراكز عدة وشارك في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2004 ونهائيات كأس العالم 2006 قبل أن يتقاعد دولياً في صيف عام 2007.

وستصبح مهمة كابيلو مثل "مروض الأشباح" لتاريخ كرة القدم الانكليزية عندما يلعب مباراته الافتتاحية في نهائيات كأس العالم في غضون شهر في استاد رويال بافوكينغ الذي يقع في ضواحي روستنبرج.

وكما تستعد انكلترا لمواجهة الولايات المتحدة في منطقة غنية بمناجم البلاتين، فإنه لم يبق للايطالي سوى بضعة أسابيع لتلميع الأحجار الكريمة في تشكيلته استعداداً لأحدث محاولة لانكلترا للفوز بلقب كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966.

ويحاول المدير الفني لانكلترا سد فجوة الـ44 عاماً التي أصبحت دائماً تشكل مصدراً للأمل والانتظار وخيبة الأمل في النهاية. وبالتالي، كيف تقف تشكيلة منتخب انكلترا وعقارب الساعة تدق أقرب إلى المباراة الافتتاحية في جنوب افريقيا؟

وقد يكون "التوتر" الكلمة الأولى التي تخطر على البال، كما أفشى الايطالي سراً عن عدم اليقين حول موارده في خط الدفاع، خصوصاً بعد اختياره كابتن توتنهام ليدلي كينغ، بعكس نظامه غير التقليدي في اختيار لاعب لم يشارك في مباريات على المستوى الأعلى نظراً إلى إصاباته المتكررة.

وأكثر من ذلك، فقد تجددت مغازلته لكاراغر واغراءه بالعودة إلى منتخب بلاده بسبب الظروف التي فرضت نفسها، وهي الظروف ذاتها التي أجبرت ظهير الوسط من الاعتزال دولياً في المقام الأول. أي من خلال قبوله أن يكون الخيار الرابع لمركز ظهير الوسط والثاني للظهير الأيمن. ولكن هذه المرة لزميله في ليفربول غلين جونسون.

ويأمل كابيلو أن يحقق في الأسابيع الأربع المقبلة الاستقرار والاستمرارية اللازمتين لخططه لتحقيق النجاح في جنوب افريقيا. ويمكن لمشجعي انكلترا أن يكونوا مطمئنين على الأقل لعلمهم بأن لديهم مدرباً لم يحرك ساكناً من تأثير العبء الثقيل للتاريخ ويترقب أن يرافق الفريق في رحلته من لندن إلى جنوب افريقيا مطلع الشهر المقبل.

والايطالي جلي التفكير، وهو لا يرحم، ونهجه العملي هو من بين النقاط الأكبر قوة لديه، وأنه فصل نفسه عن أي انفعالات المشاركة في أعظم بطولة رياضية منذ فترة طويلة. وقال: "حاولت أن أخذ وجهة نظر بعيدة عن فكرة عدم الفوز بكأس العالم لمدة 44 عاماً.

وعندما وصلت إلى انكلترا كان لدينا في البداية الشبح الكرواتي بعدما لم تتأهل انكلترا إلى نهائيات يورو 2008. آمل أن يحدث الشيء نفسه مع شبح 1966. أحب فكرة مروض الأشباح. دعونا نذهب مع هذه الفكرة لأنني أريد أن أوصل الفريق إلى أقصى حد ممكن".

وما لا يمكن لكابيلو أن يفصل نفسه منه هي الشكوك التي مازالت محيطة بالعناصر الرئيسية لفريقه التي تحاول إبعاد شبح ويمبلي 1966 وخلق أمجاد جديدة.

وستبدأ انكلترا الخوض في الحملة مع علامات استفهام حول نوعية حراس المرمى. وربما كان لدى المنتخب البرازيلي الاسطوري لعام 1970 ما يكفي من اللاعبين ذات الجودة والمستوى العالي لتغطية والتعامل مع حارس المرمى فيليكس الكوميدي والتعيس (معدل تسجيل البرازيل للأهداف في مونديال 1970 كان 3- صفر لكل مباراة)، وبالكاد ينطبق هذا الشيء على انكلترا. وخوف كابيلو سيبقى بسبب عدم وجود حارس مرمى بدون منازع ويمكن الاعتماد عليه كالخيار الأول تماماً عندما تكون المسألة أكثر جوهرية في جنوب افريقيا.

ويشعر ديفيد جيمس أنه في موقف ممتاز ليكون في التشكيلة الأساسية لمنتخب انكلترا. ومن الممكن الاشادة بحارس مرمى بورتسموث لكبر عمره، ولكن من الممكن إدانة منافسيه الذين فشلوا في تحدي الحارس الذي سيبلغ الأربعين في آب المقبل.

وربما تألق جو هارت هذا الموسم بصورة مثيرة والخبرة التي يتمتع بها ستدفع بالمدرب لتسلميه القفازات ضد الولايات المتحدة، خصوصاً إلى قدرته على صد ركلات الجزاء التي قد تضاف إلى أوراق اعتماده كحارس مرمى أول في كأس العالم.

أما روبرت غرين فقد كانت حظوظه متفاوتة في ويستهام هذا الموسم، في حين أن هناك فرصة أخرى لجيمس لإظهار قدراته على المسرح الكبير عندما يواجه بورتسموث تشلسي في نهائي كأس الاتحاد الانكليزي يوم السبت المقبل.

ويبدو، على الورق، أن خط دفاع فريق كابيلو ستقرأ جون تيري وريو فرديناند في الوسط وآشلي كول وغلين جونسون على الجانبين. غير أن هذه المنطقة لا تكاد تخلو من الهموم. فلم يستطع الأخير من تثبيت أهليته للمبلغ الـ17 مليون جنيه استرليني الذي دفعه المدير الفني في ليفربول رافائيل بينيتز لبورتسموث في الصيف الماضي لقاء خدماته. وعلى رغم أن جونسون يعتبر لاعباً موهوباً ويتقدم لدعم خط الهجوم، إلا أنه مازال عرضة لإرتكاب الأخطاء في الدفاع. ومن بين بعض لحظاته الأكثر غموضاً، خصوصاً في الحملة غير الناجحة لليفربول في دوري أبطال أوروبا ويوربا ليغا، التي حتماً ستكون قد لاحظها الخصوم المحتملين لانكلترا.

وبما أن تيري وفرديناند هما حجر الأساس لانكلترا والموثوق بهما لسنوات طويلة وهما يمثلان علامات الجودة، إلا أنه سيطلب كابيلو منهما أدلة دامغة على مدى الأسابيع القليلة المقبلة على أن متاعبهما أصبحت خلفهما.

ولا توجد لدى فرديناند، الذي تسلم شارة الكابتن بعدما جردت من تيري، أي شكوك من أن أداءه سيكون جيداً، وسيبقى واحداً من المدافعين الأكثر ديمومة في اللعبة على المستوى العالمي، ولكن لياقته البدنية كانت مصدراً للقلق لناديه ولمنتخب بلده على حد سواء لبضعة أشهر. وإذا استعاد لياقته البدنية، فإنه سيلعب دوراً كبيراً في تمتع انكلترا بالنجاح.

وسبق لبعض الاقتراحات أن أكد أن مشاكل تيري الشخصية كانت السبب في انخفاض مستوى أداءه هذا الموسم. وهو الاتهام الذي نفاه اللاعب بشدة. ومع كل الانتقادات التي تلقاها بسبب الأداء السيئ الذي عانى منه، إلا أن كابتن تشلسي استطاع أن يقود ناديه للفوز بلقب الدوري الممتاز هذا الموسم، ولديه فرصة ليقوده إلى النصر الثاني إذا استطاع أن يفوز على بورتسموث في نهائي كأس الاتحاد. وهذا وحده يشير إلى وجود كميات كافية من الغاز في خزان تيري.

وسيحتاج كابيلو لبناء غطاء لفرديناند وتيري بعناية، ولذلك جاء اختياره لكينغ، المدافع ذا النزوة الطبيعية والقادر على تحدي الصعوبات. وعلى رغم أنه كان غير قادراً على التدريب، إلا أنه استطاع أن يقدم عروضاً جيدة عندما تطلب الأمر ذلك.

ويؤمن هاري ريدناب، المدير الفني لتوتنهام، أن تنسيق مباريات كأس العالم ووجود فراغات بينها ستناسب كينغ لإستعادة لياقته. وبعد مراقبة أداءه ضد مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في الأسابيع الأخيرة، فإنه من السهل أن نرى لماذا بدا كابيلو على استعداد لتقديم الاستثناء لمشاكل اللياقة البدنية الواضحة.

أما وجود كاراغر في جنوب افريقيا فسيكون أكثر من مفاجأة، خصوصاً عزمه على عدم اللعب لانكلترا مرة أخرى بعد تقاعده دولياً في عهد المدير الفني ستيف مكلارين. ويعتز كابيلو – المدرب السعيد لاختيار لاعبين لهذا اليوم لأن الغد قد لا يأتي أبداً في كأس العالم – بأسلوب كاراغر في الدفاع. ولكن لديه مخاوف أخرى بشأن الأداء واللياقة البدنية لماثيو ابسون. ولا توجد توجد لديه مخاوف في مركز الظهير الأيسر، لأن النجم العالمي آشلي كول استعاد نظام عمله الكامل، وسيبقى المدافع الرائع فعلاً، ويستطيع الايطالي الاعتماد عليه ضد أي خصم.

وقرار واين بريدج الاعتزال دولياً بعد مزاعم علاقة تيري بصديقته السابقة، كانت مؤلمة جداً. ولكن من الصعب أن يكون غيابه زلزالاً بالنسبة لانكلترا، لأن ليتون بينز ظهر بصورة مميزة هذا الموسم وسيثبت وجوده أكثر إذا لعب بديلاً عن كول إذا تتطلب الأمر.

أما خط الوسط فهو لا يقل من الجودة. ولكن مرة أخرى ينبغي على كابيلو أن يجد توازناً دقيقاً، نظراً إلى نيته المعلنة على الملأ أنه سيلعب بمهاجمين اثنين في كل الأوقات مع واين روني وأحد المهاجمين الآخرين.

ويحب الايطالي أن يلعب فرانك لامبارد في الوسط ودفع ستيفن جيرارد إلى التقدم إلى الجهة اليسرى لدعم المهاجمين. ولكن هل ستؤثر الإصابة التي يعاني منها غاريث باري، الذي كان لاعباً مستمراً في عهد كابيلو، في تفكير المدرب لتغيير خططه؟

وبما أن مايكل كاريك قدم أداء مميزاً هذا الموسم في مانشستر يونايتد، فهل سيثق كابيلو باستبدال باري به، أو هل سيطلب من جيرارد أن يكون له دوراً مركزياً أكثر، عندها سيبدأ النقاش القديم حول ما إذا كان بإمكان اللعب بجنب لامبارد؟ فيما أظهر جيمس ميلنر ذكاءه وطلاقة حركته وقد يكون بديلاً لباري إذا لم يستعيد عافيته، إلا أن كابيلو يريد التطور السريع من اللاعب الشاب ليضعه في مركز آخر.

وستكون مفاجأة كبيرة إذا قفز لاعبا خط وسط توم هادلستون وسكوت باركر من الغموض النسبي إلى الإبداع في نهائيات كأس العالم، خصوصاً أن أوين هارغريفز (مانشستر يونايتد) قد غاب عن التشكيلة نظراً إلى إصابته لمدة طويلة.

ولدى كابيلو الكثير من الخيارات على الجناحين، ولكن مَن مِن اللاعبين ستكون لديه القوة لإدراجه في التشكيلة الأساسية ، خصوصاً مع ازاحة ديفيد بيكهام من المعادلة؟

والايطالي يحب ويثق بأداء جناح ارسنال ثيو والكوت، ولكنه بالكاد تألق في "استاد الإمارات" في الحملة المضطربة بالإصابات. في حين عبر شمال لندن فهناك ارون لينون في "وايت هارت لين" الذي ربما كان على وشك أن يكون في الجناح الأيمن، المركز الذي يرغبه، إلا أنه تعرض هو الآخر للإصابة. وكانت هناك صدمة لوالكوت عندما ادرج اسمه في تشكيلة نهائيات كأس العالم للمدير الفني السابق سفن غوران اريكسون في عام 2006. وهناك دعماً متزايداً من أن مهاجم مانشستر سيتي آدم جونسون سيستقل طائرة كابيلو إلى جنوب افريقيا، فهو طويل القامة ويلعب بقدميه الاثنتين ويؤدي التمريرات الطويلة بكل دقة. أما القلق الوحيد لبعض المراقبين هو أن جونسون شعر بالتعب باستمرار في مباريات هذا الموسم. وعلى رغم أنه لاعب موهوب، إلا أن خيارهم المفضل هو زميله في ايستلاند شون رايت فيليبس.

أما حال مركز الهجوم فهو بقدر من الصلاة والسؤال: هل سيستعيد روني لياقته البدنية؟ وإذا لم يستعد لياقته؟ ثم، في حين أن فرص نجاح انكلترا في كأس العالم قد لا تزول تماماً ولكنها ستعاني من ضربة مدمرة. والاحتمال الأكبر هو مشاركة اميل هيسكي في الهجوم، على رغم عدم تقديم مهاجم استون فيلا أي عرض جيد هذا الموسم، مما جعلت قضية ادراج دارين بينت أكثر إلحاحاً، ولكن يبدو أن هناك مدرسة فكرية تعتبره غير مؤهل ليكون في منتخب انكلترا.

وهذه هي ليست وجهة نظر التي يتقاسمها مهاجم انكلترا السابق غاري لينيكر الذي يعتقد بأن بينت يجب أن يتقدم على هيسكي، على رغم أنه يؤمن أن هذا ليس اختياراً مفضلاً لدى كابيلو. إذ يقول الناقد الحالي: "سأنتهز كل فرصة لاختيار بينت بدلاً من هيسكي، وسأستخدم اللاعب الذي سجل 24 هدفاً هذا الموسم في الدوري الممتاز (احتل المركز الثالث بعد روني 26، وديدييه دروغبا 29 هدفاً) بدلاً من الذي سجل ثلاثة أهداف فقط، للضغط على قضيتي. ولكن أنصار هيسكي يشيرون إلى نجاحات انكلترا عندما يكون هيسكي ضمن التشكيلة الأساسية، وهو الأمر الذي من الصعب على أي شخص مجادلته".

وسيكون جيرمين ديفو وبيتر كراوتش المهاجمين الاخرين، على رغم أنه سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان المدير الفني لمنتخب انكلترا سيقاوم اغراء اتخاذ مهاجم خامس في تشكيلة فريقه الـ23 النهائية.

وبالتالي، فهناك الكثير للايطالي من التدقيق فيه بعد أقل من شهر لإنطلاق البطولة. وإذا نجح في ذلك، فإن "مروض الأشباح" فابيو كابيلو سيكون في وضع جيد للفوز بالمجد في كأس العالم.

التشكيلة الأولية

حراسة المرمى: جو هارت (مانشستر سيتي المعار إلى بيرمنغهام)، ديفيد جيمس (بورتسموث) وروبرت غرين (ويستهام).

خط الدفاع: ليتون بينز (ايفرتون)، جيمي كاراغر (ليفربول)، آشلي كول (تشلسي)، مايكل داوسون (توتنهام)، ريو فرديناند (مانشستر يونايتد)، غلين جونسون (ليفربول)، ليدلي كينغ (توتنهام)، جون تيري (تشلسي)، ماثيو ابسون (ويستهام)، وستيفن وارنوك (استون فيلا).

خط الوسط: غاريث باري (مانشستر سيتي)، مايكل كاريك (مانشستر يونايتد)، جو كول (تشلسي)، ستيفن جيرارد (ليفربول)، توم هادلستون (توتنهام)، آدم جونسون (مانشستر سيتي)، فرانك لامبارد (تشلسي)، ارنون لينون (توتنهام)، جيمس ميلنر (استون فيلا)، سكوت باركر (ويستهام)، ثيو والكوت (ارسنال) وشون رايت فيليبس (مانشستر سيتي).

خط الهجوم: دارين بينت (ساندرلاند)، بيتر كراوتش (توتنهام)، جيرمين ديفو (توتنهام)، اميل هيسكي (استون فيلا) وواين روني (مانشستر يونايتد).

ميمون عـــزو
مشرف


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى