هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأوروغواي تواجه كوريا وغانا مطالبة بالدفاع عن سمعة أفريقيا

اذهب الى الأسفل

الأوروغواي تواجه كوريا وغانا مطالبة بالدفاع عن سمعة أفريقيا  Empty الأوروغواي تواجه كوريا وغانا مطالبة بالدفاع عن سمعة أفريقيا

مُساهمة من طرف Admin السبت يونيو 26, 2010 2:52 am

الأوروغواي تواجه كوريا وغانا مطالبة بالدفاع عن سمعة أفريقيا  R1944102080.jpg?x=400&y=264&q=85&sig=8UNMg_IX8qi6AbwDXN

سيكون المنتخب الكوري الجنوبي العقبة الاولى في وجه نظيره الاوروغوياني في طريق الاخير لاستعادة امجاد الايام الغابرة وذلك عندما يواجهه اليوم السبت على ملعب "نلسون مانديلا باي" في بورت اليزابيث في الدور الثاني من مونديال جنوب افريقيا 2010.

من المؤكد ان الحظ لعب دوره في وضع المنتخب الاوروغوياني على مسار "مفتوح" لبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1970، الا ان "لا سيليستي" قرر مصيره بيده ومهد الطريق امامه لكي يتمكن من العودة بالزمن الى ايام المجد بعد ان نجح في حسم المجموعة الاولى لمصلحته، متفوقا على فرنسا وصيفة بطلة 2006 وبطلة 1998 وجنوب افريقيا المضيفة والمكسيك التي رافقته الى الدور الثاني، مقدما اداء مميزا في الناحيتين الهجومية والدفاعية اذ لم تتلق شباكه اي هدف.

وفي حال نجح بطل 1930 و1950 في تخطي عقبة "محاربي التايغوك" سيكون بانتظاره مواجهة في متناوله ايضا لانه سيلتقي الفائز من مباراة غانا والولايات المتحدة في الدور نصف النهائي.

"نحن نملك المطلوب للذهاب بعيدا"، هذا ما قاله مهاجم "لا سيليستي لويس سواريز الذي سجل الثلاثاء هدف الفوز على المكسيك ليضيفه الى الاهداف ال49 التي سجلها مع فريقه اياكس امستردام الهولندي في جميع المسابقات التي خاضها خلال الموسم المنصرم، مضيفا "لكي تكون الافضل عليك ان تتغلب على الافضل".

من المؤكد ان المنتخب الكوري الجنوبي ليس الافضل في النسخة التاسعة عشرة من العرس الكروي العالمي لكنه ليس بالخصم الذي يستهان به على الاطلاق لانه يملك العناصر المميزة مثل لاعب مانشستر يونايتد بارك جي سونغ ومهاجم موناكو الفرنسي بارك شو يونغ، والسرعة التي بامكانها ان تباغت اي دفاع خصوصا في الهجمات المرتدة، وهو الامر الذي يعول عليه المنتخب الاسيوي في مواجهته مع نظيره الاميركي الجنوبي المرجح لان يضغط على منافسه منذ البداية باسلوبه الهجومي المميز.

ويخوض "محاربو التايغوك" الدور الثاني للمرة الاولى خارج اراضيهم بعد ان سجلوا مفاجأة مدوية عام 2002 عندما استضافوا النهائيات مشاركة مع اليابان وذلك بوصولهم الى الدور نصف النهائي على حساب ايطاليا واسبانيا قبل ان يسقطوا امام الحاجز الالماني في دور الاربعة.

وقد وضع مدربهم هاه جونغ-مو نصب عينيه تكرار سيناريو 2002 وهو اكد هذا الامر قائلا "اعتقد ان لاعبي فريقي لن يكتفوا بانجاز الوصول الى دور ال16، يريدون الوصول الى الدور نصف النهائي. اعتقد ان دور المجموعات كان الاصعب، ومن الان وصاعدا فالحظوظ ستكون مناصفة 50-50 من اجل التأهل الى الدور التالي. يجب ان نتعامل مع كل مباراة على حدة. لا يمكننا ان نتوقع ماذا سيحصل لكني اعلم تماما ان لاعبي فريقي يريدون اهدافا اعلى".

وتابع "الاوروغواي فريق قوي جدا ويملكون لاعبين مميزين جدا. شاهدت المباراة بين المكسيك والاوروغواي ويملكون مهاجمين اقوياء بامكانهم تحديد مصير اي مباراة. لكني اعتقد باننا جاهزون. اعتقد ان بامكان لاعبي فريقي ان يلعبوا مباراة جيدة".

وستكون مواجهة غد الاولى بين الطرفين في النهائيات منذ مونديال 1990 في ايطاليا عندما تواجها للمرة الاولى وخرج "لا سيليستي" فائزا 1-صفر في طريقه للتأهل الى الدور الثاني للمرة الاخيرة، اي منذ المونديال الذي حقق فيه فوزه الاخير في النهائيات قبل ان يفشل في التأهل الى مونديالي 1994 و1998 و2006، فيما ودع من الدور الاول لمونديال 2002 دون اي فوز.

ويأمل المنتخب الاميركي الجنوبي ان يجدد الفوز على منافسه ويؤكد تفوقه التام عليه لانه خرج فائزا ايضا في ثلاث من المباريات الاربع الوديةالتي جمعته بنظيره الاسيوي، فيما انتهت المباراة الاخرى بالتعادل.

وتعود المواجهة الاخيرة بين الطرفين الى 24 اذار/مارس 2007 في سيول حين فازت الاوروغواي 2-صفر بقيادة مدربها الحالي اوسكار تاباريز الذي كان مهندس التأهل الى الدور الثاني في مونديال 1990، قبل ان يعود ويكرر الانجاز في النسخة الحالية بقيادة "ال مايسترو" الذي عاد الى رأس الهرم الفني للمنتخب في 2006 خلفا لغوستافو فيران الذي شغل المهمة موقتا بدلا من خورخي فوساتي، فقام منذ عودته بضخ الجيل الشاب في التشكيلة الاولى، لتختفي اسماء كبيرة مثل الفارو ريكوبا مهاجم انتر ميلان الايطالي السابق الذي كان يعتبر احد افضل اللاعبين في العالم في التسديدات المباشرة من الركلات الحرة، باولو مونتيرو مدافع يوفنتوس الايطالي الصلب والمدافع داريو رودريغيز لتظهر أسماء جديدة على الساحة.

من المؤكد ان تاباريز يقف خلف عودة الهيبة الى "لا سيليستي" وهو يأمل ان يعيد بلاده في مشاركتها الحادية عشرة في النهائيات الى ذكريات اصبحت من التاريخ عندما توجت باللقب عامي 1930 و1950 ووصلت الى نصف نهائي و1954 و1970.

"مرت فترة طويلة منذ ان نجحت الاوروغواي في تحقيق اي شيء مقنع في كأس العالم وهذا امر مثير للغاية"، هذا ما قاله ال"مايسترو" تاباريز بعد تأهل الاوروغواي الى الدور الثاني، مضيفا "نحن سعداء لوصولنا الى هذه المرحلة لكننا لم نحقق حتى الان كل ما نريده. اظهرنا اننا خصم صعب للغاية لاي فريق كان، ونحن في وضع مريح. نحن مجموعة متماسكة ولدينا الكثير من الاحلام".

وما يميز منتخب تاباريز انه تألق دفاعا وهجوما ويبدو ان "لا سيليستي" وضع خلفه تماما خيبة 2006 عندما فشل في التأهل بعدما اصطدم بعقبة استراليا في ملحق اميركا الجنوبية-اوقيانيا.

ويعول تاباريز على ترسانته الهجومية المكونة من الثلاثي دييغو فورلان وسواريز وايدينسون كافاني الذي ارتقى الى مستوى التوقعات، خصوصا الاولين، وقد عبر "ال مايسترو" عن رضاه التام عما قدمه فريقه حتى الان بقوله "كمدرب، من المرضي جدا ان ترى كيف تطورت المجموعة. انها مجموعة ممتازة، هناك انصهار وصداقة بين اللاعبين وهم فعلا متفانون للعمل الذي يقومون به. استطاعوا ان ينهضوا مجددا من الكبوة (في التصفيات). لقد قاموا بعمل رائع".

حصلت الاوروغواي على بطاقتها الى ثمن النهائي باداء مقنع تماما وهو الامر الذي اعترف به الخصوم المباشرين وبينهم مهاجم المكسيك جيوفاني دوس سانتوس الذي اشاد برجال تاباريز الذين باتوا يجسدون الروح القتالية المعروفة ب "لاغارا تشاروا" التي ميزت اسلافهم على مر العصور، حيث صرح صاحب القميص رقم 10 في تشكيلة ال"تريكولور" لموقع الاتحاد الدولي بنبرة تحمل في ثناياها بعضا من علامات الحسرة على الهزيمة "لقد اظهروا قوتهم الضاربة منذ بداية البطولة، انهم متماسكون ومتجانسون للغاية، ويتمتعون بدفاع غاية في الصلابة".

اما مدافع "لا سيليستي" ماوريتسيو فيكتورينو فعلق على اداء فريقه بالقول: "كنا في افضل حالاتنا على مستوى الخط الخلفي، وقد جاء ذلك ليؤكد المسار الناجح الذي قطعناه حتى الان"، في حين بانت نبرة الاستياء الواضحة في كلمات لاعب المكسيك الاخر كارلوس سالسيدو الذي عجز عن ايجاد المنافذ الى مرمى الاوروغواي، وهو قال "كنا نعرف ان الدفاع الاوروغوياني قوي للغاية".

اما قائد كتيبة تاباريز، دييغو لوغانو فاشاد ب"قوة الفريق الدفاعية"، متمنيا في الوقت ذاته "ان تستمر الامور على هذا الشكل".

من المؤكد ان المنتخب الاوروغوياني نجح حتى الان في وضع حد لمرحلة الفراغ التي اختبرها منذ ان سقط في نصف نهائي 1970 امام البرازيل 1-3، وربما حان الوقت ل"لا سيليستي" للحلم بالعودة الى ساحة الكبار ولان يفرض نفسه مجددا بين عمالقة الكرة المستديرة لكن يجب ان يفكر بكل مباراة على حدة قبل ان يبالغ في احلام اليقظة لان "محاربي التايغوك" هم محاربون بكل ما للكلمة من معنى ولن يلقوا سلاحهم ارضا بكل سهولة بل يريدون ان يعيشوا حلمهم ايضا بتكرار ما حققوه على ارضهم وهذه المرة دون اي مساعدة من الحكم الاكوادوري بايرون مورينو!

أميركا Vs غانا







تدافع غانا عن سمعة القارة السمراء عندما تلاقي الولايات المتحدة اليوم السبت على ملعب "رويال بافوكينغ ستاديوم" في مدينة راستنبرغ في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.

وتسعى غانا الى ضرب عصفورين بحجر واحد غدا الاول هو تحقيق انجاز تاريخي ببلوغها دور ربع النهائي في مشاركتها الثانية على التوالي وتعويض فشلها في مونديال المانيا 2006 عندما خرجت على يد البرازيل، والثاني هو ضمان بقاء ممثل للقارة السمراء في المنافسة على لقب المونديال الذي تحتضنه افريقيا للمرة الاولى على ارضها وذلك بعد الخروج الجماعي لممثلي القارة جنوب افريقيا المضيفة والجزائر والكاميرون ونيجيريا، وتضاؤل حظوظ ساحل العاج بنسبة كبيرة في تخطي الدور الاول حيث تحتاج الى الفوز باكثر من 7 اهداف على كوريا الشمالية وخسارة البرتغال امام البرازيل متصدرة المجموعة السابعة.

وحجزت غانا بطاقتها الى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي على الرغم من خسارتها امام المانيا صفر-1 في الجولة الثالثة الاخيرة اول من امس الاربعاء، لكنها قدمت عروضا جيدة حتى الان في البطولة بتغلبها على صربيا 1-صفر، وتعادلها مع استراليا 1-1، علما بانها تخوض النهائيات في غياب افضل لاعب في صفوفها نجم تشلسي الانكليزي مايكل ايسيان المصاب.

وأنقذت غانا القارة السمراء من الغياب عن الدور الثاني للمرة الاولى منذ 28 عاما.

وقال مهاجم رين الفرنسي اسامواه جيان صاحب الهدفين الوحيدين لغانا حتى الان من ركلتي جزاء رفع بهما رصيده الى 3 اهداف هدفه في مرمى تشيكيا (2-صفر) في مونديال 2006: "اننا على الطريق الصحيح، نحن نمثل قارتنا أحسن تمثيل وذلك يجعلنا سعداء جدا".

واضاف "سنواصل تألقنا في الدور الثاني من أجل الذهاب بعيدا في البطولة، فمشوارنا في النسخة الحالية أسهل من النسخة السابقة عندما واجهنا البرازيل (صفر-3). لكن هذا لا يعني باننا نستهين بخصومنا، بالعكس، نحن نكن كل الاحترام الى جميع المنتخبات في البطولة لانها جميعها قوية وتهدف الى تحقيق افضل نتيجة ممكنة".

وتبدو طريق غانا سهلة نسبيا حتى الدور نصف النهائي لانه في حال تأهلها الى ربع النهائي ستلاقي الفائز من المباراة التي ستجمع بين الاوروغواي وكوريا الجنوبية.

يذكر انه لم يسبق حتى الان لاي منتخب افريقي بلوغ دور الاربعة للنهائيات العالمية.

واضاف جيان "سيكون ذلك انجازا غير مسبوق، بالتأكيد نطمح الى الذهاب بعيدا، لكن دور الاربعة امر صعب ويتطلب تركيزا ذهنيا ونفسيا كبيرا".

وتابع "في الوقت الحالي لا نفكر سوى في مواجهة الولايات المتحدة، وبعد ذلك سنرى ما سيحصل".

من جهته، اعرب مدرب غانا الصربي ميلوفان راييفاتش عن فخره بتأهل المنتخب الغاني الى الدور الثاني مشيرا الى ان ذلك "يعتبر انجازا مهما بالنسبة لفريقي ولافريقيا باسرها".

وتابع "الضغوطات ستكون كبيرة على اللاعبين الان، لان الدور الثاني كان محطتهم الاخيرة في النسخة الاخيرة بالاضافة الى انهم الان يحملون امال واحلام وطموحات القارة السمراء".

واضوح "الولايات المتحدة منتخب قوي ولا يستسلم، اثبت انه يستحق التأهل الى الدور الثاني عن جدارة، قدم مباريات رائعة وبالتالي يجب توخي الحذر منه".

وختم "بالنسبة لنا سنحاول تصحيح الاخطاء التي وقعنا فيها امام المانيا خصوصا الفعالية امام المرمى وهز الشباك، لاننا خلقنا فرصا كثيرة امام المانيا وفشلنا في ترجمتها الى اهداف. اتمنى بدوري ان نسجل اهدفا من فرص وليس من ركلات جزاء، لان هز الشباك امر ضروري في باقي مشوارنا في المسابقة".

يذكر ان راييفاتش يخوض اول تجربة له على رأس احدى المنتخبات وهو كان قاد غانا الى انجاز مطلع العام الحالي ببلوغها المباراة النهائية لكأس الامم الافريقية عندما خسرت امام مصر صفر-1، علما بانها لعبت بتشكيلة شابة في غياب النجحوم بسبب الاصابة.

لكن عزيمة المنتخب الغاني ستصطدم باصرار قوي من الولايات المتحدة الساعية الى استعادة مجدها في الثلاثينيات عندما بلغت دور الاربعة للنسخة الاولى للعرس القاري والى تصفية حساباتها مع غانا بعدما اخرجتها الاخيرة من الدور الاول لمونديال المانيا 2006 بالفوز عليها 2-1 في الجولة الثالثة الاخيرة.

وانتزع المنتخب الاميركي بطاقته في الوقت بدل الضائع من مباراته امام الجزائر في الجولة الثالثة الاخيرة، لكنه قدم عروضا رائعة منذ بداية المونديال بتعادله مع انكلترا 1-1 وسلوفينيا 2-2.

ويسعى المنتخب الاميركي ومدربه بوب برادلي الى تكرار انجاز كأس القارات العام الماضي عندما بلغوا المباراة النهائية على حساب اسبانيا بطلة اوروبا (2-صفر) قبل ان يخسروا امام البرازيل 2-3 بعدما تقدموا 2-صفر في الشوط الاول.

ونجح برادلي في تشكيل منتخب مزيج بين اللاعبين المخضرمين امثال لاندون دونوفان والقائد كارلوس بوكانيغرا وحارس المرمى تيم هوارد والصاعدين امثال نجله مايكل وروبي فيندلي وبيني فيلهايبر، كما استفاد من احتراف البعض في القارة الاوروبية والجزء الباقي في دوري كرة القدم للمحترفين داخل الولايات المتحدة.

واوضح برادلي "للاسف لم نستفد من الراحة كثيرا بعد مباراتنا الماراتونية امام الجزائر، مواجهتنا المقبلة ستكون امام منتخب افريقي ثان يشببه اسلوبا من حيث التكتل في الدفاع والاعتماد الهجمات المرتدة. ستكون المواجهة ساخنة وسنواصل اللعب باسلوبنا الذي بدأنا به البطولة لاننا لا نغرب سوى في تحقيق الانتصارات".



عن ايلاف
Admin
Admin
مشرف


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى